الأنف المتزلج
التهاب الأنف الناجم عن البرد
درجة الحرارة المنخفضة تؤدي إلى رد فعل تلقائي في الأنف، وذلك لجعل الهواء الذي نستنشقه دافئا ورطبا، بحيث لا يسبب تهيج الخلايا عندما يصل إلى الرئتين.
عند استنشاق الهواء من خلال الأنف في درجات الحرارة شديدة البرودة، عادة ما يكون الهواء في الجزء الخلفي من الأنف حوالي 26 درجة مئوية، ولكن يمكن أن تصل إلى 30 درجة مئوية. وعادة ما تكون رطوبة الهواء في الجزء الخلفي حوالي 100%، بغض النظر عن مدى برودة الهواء، وهذا يدل على أن الأنف فعال جدا في التأكد من أن الهواء يصبح دافئا ورطبا قبل أن يصل إلى الرئتين
ويذكر أن الهواء البارد والجاف يحفز الأعصاب داخل الأنف، لإرسال تنبيه إلى الدماغ الذي يستجيب عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الأنف، وبذلك تقوم الأوعية الدموية المتوسعة بتسخين الهواء
وتجدر الإشارة إلى أن تسخين الهواء في تجاويف الأنف يعني أن البطانة (الغشاء المخاطي) تصبح أكثر برودة من درجة جرارة الجسم الأساسية. وفي الوقت نفسه، يتبخر الماء لجعل الهواء رطبا.
ويؤدي تبخر الماء، الأمر الذي يتطلب كميات كبيرة من الحرارة، إلى انتقال الحرارة من الأنف، ما يجعله أكثر برودة. وردا على ذلك، يزداد تدفق الدم إلى الأنف، لتسخين الهواء المتنفس مقابل فقدان حرارة الأنف, لذلك فمن الصعب تحقيق التوازن للحصول على كمية صحيحة من الحرارة والرطوبة، التي فقدت من الأنف.
Wow! This could be one particular of the most beneficial blogs We have ever arrive across on this subject. Basically Wonderful. I am also a specialist in this topic so I can understand your hard work.